تحديث 2


أهلا بأصدقاء المدونة! حسناً أود إيضاح بعض الأشياء التي قد تغيب عن ذهنكم عند قرائتكم لما تحتويه مدونتي! أو ما قد تظنونه ..
أولاً حقاً أتمنى منكم ترك تعليقات وتستطيعون تغييرها أو تبديل أسماءكم حسب رغبتكم لأنني أستفيد من آرائكم ناهيكم عن أن التحدث في هذه المدونة مطولاً يشبه التحدث مع نفسي بالضبط J
ربما عند قراءتكم لأول التدوينات ستظنون أن توجهي دعوي أو علمي بحت والحقيقة هي أنه ليس كذلك، أنا فتاة صغيرة لا تمتلك من الخبرات الا القليل ولكنني أحب الكتابة حقاً وشعرت برغبة بمشاركتها وحفظها بشكلٍ أفضل للرجوع إليها لاحقاً وتتعدد الأسباب، أي أن اسلوبي الكتابي يتغير حسب احتياج النص الذي اكتبه للإدعامات العلمية واللغوية أو حتى ما إذا كان يتطلب مني الإلتزام بموضوع واحد أو التفرع إلى عدة مواضيع.
اسلوبي الكتابي: حسناً أنا أعلم جيداً أنني عندما أكتب موضوع أو عنوان لا ألتزم به، غير أن هذا هو اسلوبي المعتاد إلا أنني لا أكتب هذا النص لبحثٍ علمي أو مقال في صحيفة حقيقية! أنا أكتبه بغرض المتعة وإشراككم إياه، لذا عندما سألت أحدهم عن رأيه فيما كتبت أجابني إجابة مختصرة: (يعني ما فهمت وش قصدك بكل تدوينة، انتي وش تبين؟)
هل تظن أنني لم اسأل نفسي قبلك هذا السؤال؟ ما قلته لا يعني أنني لا أتقبل أي انتقاد.. بالعكس وإلا لماذا أطلب تعليقاتكم؟ على العموم الانتقاد الصحيح هو الذي يكون في كتابتي لا في أسلوب كتابتي! لا تتوقع مني تغيير اسلوبي بالكامل لأن هذا هو أسلوبي ولا أستطيع تغييره إلا رغماً عني، وأكثر ما أردته أن يسود هنا هو جو المتعة والراحة لي ولكم بالطبع. "في كتابتي" تعني أخطاءً لغوية كانت أو علمية أو حتى عقلية "أي لا تتناسب مع عقلك".
وكنوعٍ من التبرير، أنا فعلاً شخصٌ مشتت عندما يأتي الأمر للكتابة فلا تستغربوا ذلك! اعتدت العشوائية في الكتابة وأميل كثيراً "أو أنني أُجبر" لسرد أفكاري كلها في ذات اللحظة، أشعر بكمٍّ هائل من الطاقات المتفجرة تغزو عقلي وتنتصر، أكاد أحياناً أن أرمي برأسي بعيداً لولا أنني أحب عائلتي وأود رؤيتهم بواسطة عيناي التين في ذاك الرأس.
أحاول أحياناً ترك بعض النصائح لكم ولكنني قررت ألا أفعل "إذا لم أُجبر بواسطة عقلي بالطبع" لأنني أعلم أنني أقل خبرةً من حضراتكم في مواضيعٍ كتلك، ولكن ربما أن طابع النصيحة في النهاية يبدو مميزاً وأكثر ترتيباً وليس هذا الشيء الذي كنت أسعى له عندما أنشأت هذه المدونة، هنا أودّ أن أجعل هذا المكان مكبّاً لأفكاري التي ازدحمت في عقلي.
هذا ما أردت إيضاحه وأتشرف بوجودكم في هذه المدونة المتواضعة وأكثر ما يحفزني هو آرائكم وتعليقاتكم وملاحظاتكم وأشكركم على الاقتصاص من وقتكم للسماح لي بعرض أفكاري لكم.
دمتم بخير.

تعليقات

المشاركات الشائعة